Monday, May 14, 2012

قصص اطفال - البيضة الذهبية


قصص اطفال - البيضة الذهبية
قصص اطفال - البيضة الذهبية
قصص اطفال - البيضة الذهبية
قصص اطفال - البيضة الذهبية
قصص اطفال - البيضة الذهبية

 
البيضة الذهبية

فرانك ومانويل أخوان يعملان في مزرعة ورثاها عن أبيهم وكان فرانك طيب القلب يمتلك روح الدعابة يعمل بحرص في مزرعته واما مانويل الاخ الأصغر يحب تربية الحيوانات كثيراً.
وفي احد الأيام وبينماهم مارون في السوق رأوا رجلاً كبير السن يبيع الدجاج وعليه... سأل مانويل الرجل قائلا :
- صباح الخير يا سيدي، بكم هذه الدجاجة الكبيرة صاحبة الريش الأبيض .
- الرجل: بخمسة دنانير، ولكن أنصحك أن تأخذ تلك الدجاجة.
- مانويل : ولكنها ضعيفة وليست نظيفة .
- الرجل: خذها ولا تسال عن حالها وأصر الرجل على اخذ الدجاجة الضعيفة.
- فرانك الأخ: يتحدث مع مانويل ماذا دهى هذا الرجل هل هو مجنون ام ماذا؟
- مانويل : حسناً سآخذ الدجاجة الضعيفة ولكن هل تضمن لي سلامتها من الامراض.
- الرجل: نعم خذها وسوف تشكرني عندما تراني مرةً أخرى ، فأخذ الولدان الدجاجة وهم في حيرة من أمرهم، ومرت الأيام حتى أصبحت الدجاجة بحالة جيدة ، وكالعادة عند جمع البيض في أول صباح كل يوم رأى مانويل الدجاجة وهي تبيض بيضة من ذهب ودهش بهذه الدجاجة فذهب مسرعاً إلى فرانك ليخبره بما راءه وتحدثا في الأمر وتوصلوا إلى ترك الأمر سراً بينهم، وظلت تبيض ذهباً كل يوم حتى اصبحو أثرياء جداً وذات يوم سال مانويل فرانك لماذا لا نبحث عن الرجل الذي باعنا الدجاجة ونشكره .
- فرانك: ولكن هل من المعقول انه يعرف بقصة الدجاجة ؟!!
- مانويل ألا تذكر عندما قال لنا سوف يأتي اليوم الذي ستشكرونني فيه، فوافق فرانك وذهبا الى السوق يبحثان عن الرجل فوجدوه في المكان نفس الذي التقياه فيه أول مرة .
- الرجل: أنا أعلم أنكما جئتما لتشكراني.
- الولدان: وهل كنت تعرف بالتفاصيل.
- الرجل: نعم،هذه الدجاجة كانت من قبل ملك لرجل رزقه الله ولكنه لم يشكره على هذه النعم وبمرورأصبح غنيا جداً بسبب هذه الدجاجة ولكنه استخدم ثروته في أعمال سيئة وأصبح يشتري المزارع ( ويستعبد ) المزارعين ويطغي عليهم ويحرم أبناءهم من التعلم في المدارس كما انه غير صادق في تعاملاته مع الآخرين، وعندما أصبحت هذه الدجاجة لا تبيض وهو مستمر في إنفاق أمواله هنا وهناك اضطر إلى بيع الدجاجة وجاء هنا وهو يقول لي اشترِ هذه الدجاجة واحكِ قصتي لمن يشتريها واخبره ان عليه أن يكون طيب القلب وصادقا وأمينا لكي ينعم الله عليه ويرزقه كما رزقني قبل أن يصيبني مرض التكبر والتسلط.

No comments:

Post a Comment